الفيسبوك يدخل في حرب ضد الارهاب

الفيسبوك يدخل في حرب ضد الارهاب 

دائما ماكانت اصابع الاتهام  توجه الى الشبكة الاجتماعية فيسبوك (Facebook) بعدم محاربتها للارهاب بشكل فعال اذ تعتبر قاعدة اساسية يستعملها الظلاميون لدعاية للارهاب عبر التدوينات والصور والفيديوهات التي تنشر عليها. لذا قررت الشبكة الاجتماعية المحاربة بجدية اكبر ضد هذه المعضلة, اذ اعلنت الخميس 15/06/2017 تفاصيل عملها على محاربة المنشورات التي تروج للاعمال الارهابية عبر استعمالها بشكل متسع لتقنية الذكاء الصناعي.

« نتمنى ان يكون الفيسبوك مجالا معاديا للارهاب », مقولة كتبها الفيسبوك في تدوينة عنوانها « كيف نحارب الارهاب ».

المجموعة مثلها مثل عمالقة الانترنت الاخرين اذ تواجه بدورها ظغوطات كبيرة من قبل الحكومات التي تطالبها بالفاعلية في محاربة هذا النوع من المحتويات. في نهاية ماي, أكد مسيروا المجموعة 7 ظغطهم على  أكبر مجموعات الانترنت.

وذكر فيسبوك يوم الخميس المنصرم  انه ''سيحذف كل المنشورات ذات طابع ارهابي او المروجة له كلما علما بها''.

المحاربة الارهاب بفضل الذكاء الصناعي 

نحن على يقين تام بقدرتنا على الاستغلال الامثل لتكنلوجيا وخصوصا تكنولوجيا الذكاء الصنعي للحد من انتشار المحتويات ذات صلة بالارهاب على الفيسبوك.

هذه الادوات تمكن من تحديد الصور الظلامية « عندما يحاول شخص ما تحميل صورة او فيديو ذات طابع ارهابي, انظمتنا تحدد اذا ما كانت هذه الصور متطابقة مع الصور الظلامية الارهابية » اذا تبث ذلك فان التحميل يعلق (لا يتم).

المجموعة تعتمد ايضا على تكنولوجيا الذكاء الصناعي لظبط النصوص التي تقوم بالدفاع على الارهاب. ويعتمد فيسبوك في ذلك على نصوص دعائية للارهاب ليمكن انظمته من تحديدها بشكل افضل. كما ذكرت المجموعة انهم لا زالوا يقومون بعمليات تجريبية.

- للقراءة ايضا : الذكاء الاصطناعي و امكانية السيطرة على كل مجالات عمل الانسان

7500 عامل في سنة 2018 لمحاربة الارهاب 

اوضح فيسبوك ان مجهوداته ستشمل ايضا المنصات الاخرى وبالخصوص انستجرام (Instagram). ولكن التكنولوجيا لايمكنها تعويض « الخبرات البشرية », لذا يذكر فيسبوك ان عدد العاملين المكلفين بادارة المحتويات سيرتفع في حدود السنة المقبلة من 3000 شخص الى 7500.

في نهاية 2016 اعلنت منصات Microsoft ,Twitter و Youtube تأسيس قاعدة بيانات مشتركة تجمع الأدلة الرقمية لالصور والفيديوهات المحملة من احداها.